عبد القادر الجزائري
2 مشترك
2 مشترك
close
K!LLeR
حميد العامري
عبد القادر الجزائري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قائد فذّ عبقري ، وخطيب ملهم ، جمع بين السيف والقلم ،
وأوّل من أثار الضمير الشعبي الجزائري ، وبذر بذور الثورة
ضد الاستعمار الفرنسي ، عالم الأمراء و أمير علماء دمشق .
ولد في قرية القيطنة التابعة لوهران ، من عائلة مرابطيَّة كريمة
مشهورة بالفضل والكرم ، تنحدر من سلالة مولاي إدريس .
نشأ في حجر والده وتتلمذ عليه ، وكان يترأس الطريقة القادريّة ،
وقد حفظ القرآن ، وتعلم مبادئ العربيّة على أبيه ، ثم قرأ على
الشيخ أحمد بن طاهر القرآن والحديث وأصول الشريعة ،
ودرس الفقه والحديث والفلسفة والجغرافيا والتاريخ .
اشتهر في صباه بشدّة البأس ، وقوّة البدن ، والفروسيّة.
بايعه رؤساء القبائل العربيّة بعد أبيه على نصرة الإسلام ،
والذود عن الوطن ، ولقّبوه بناصر الدين، فجمع كلمتها ، وخاض
المعارك دفاعًا عن استقلال المغرب العربي ، وانتصر في
معركة وهران .
عقد مع الفرنسيّين معاهدة 1834م ، وتفرّغ للإصلاحات الداخليّة ،
ونظّم دولته على أسس إسلاميّة ، ولم يعترف بسيادة فرنسا على بلاده ،
وكان حاكمًا جريئًا ، شجاعًا ، يتقدّم الجيوش بنفسه ، ولا يبالي بكثرة
العدو واستعداده.
نظّم مملكته وأقام جهازًا إداريًا ونظّم القضاء ، وأسّس مجلسًا ثوريًا ،
وأنشأ مصانع الأسلحة والبارود وملابس الجند ، وجمع الزكاة ،
وبنى مدينة (تقدمة) وكثيرًا من المعامل ، وافتتح المدارس ،
وضرب النقود (المحمديّة) ، ونظّم جيشًا قوامه عشرة آلاف جندي.
غدر به الفرنسيّون سنة 1835 م ، وخرقوا معاهدة (دي ميشيل)،
نظّم مملكته وأقام جهازًا إداريًا ونظّم القضاء ، وأسّس مجلسًا ثوريًا ،
وأنشأ مصانع الأسلحة والبارود وملابس الجند ، وجمع الزكاة ،
وبنى مدينة (تقدمة) وكثيرًا من المعامل ، وافتتح المدارس ،
وضرب النقود (المحمديّة) ، ونظّم جيشًا قوامه عشرة آلاف جندي.
غدر به الفرنسيّون سنة 1835 م ، وخرقوا معاهدة (دي ميشيل)،
وحاولوا التفريق بينه وبين رجاله ، ولكنهم باؤوا بالفشل ، واستخدموا
أسلوب الحرب التخريبية، بتدمير المحاصيل الزراعيّة ،
وتدمير المدن الرئيسة ، وأقصوه بعد أربع سنوات من النضال ،
إلا أنه لم يستسلم ، والتجأ إلى مراكش سنة 1843م ، ثم عاد
إلى الجزائر، وقاد حركة الأنصار.
هزم بالخيانة شأن كل معارك المقاومة في العالم الإسلامي،
فهاجمته العساكر المراكشيّة من خلفه ، وأسره المحتلون سنة
وتدمير المدن الرئيسة ، وأقصوه بعد أربع سنوات من النضال ،
إلا أنه لم يستسلم ، والتجأ إلى مراكش سنة 1843م ، ثم عاد
إلى الجزائر، وقاد حركة الأنصار.
هزم بالخيانة شأن كل معارك المقاومة في العالم الإسلامي،
فهاجمته العساكر المراكشيّة من خلفه ، وأسره المحتلون سنة
1847م ، وأرسلوه إلى فرنسا ؛ حيث أهداه نابليون الثالث سيفًا ،
ورتب له في الشهر مبلغًا باهظًا من المال، وسمح له بالسفر للشرق
سنة 1852م ، فتوجّه إلى الآستانة ، وحصل على تكريم السلطان
سنة 1852م ، فتوجّه إلى الآستانة ، وحصل على تكريم السلطان
عبد المجيد ، وأنعم عليه بدار في مدينة بروسة ،
ثم استوطن دمشق ، بعد توالي الزلازل على بروسة ، سنة 1855م ،
ثم استوطن دمشق ، بعد توالي الزلازل على بروسة ، سنة 1855م ،
فكان يقضي أيامه في القراءة والصلاة وحلقات العلم ، وجمع مكتبة
ضخمة ، وقام بدور مشرّف عندما احتدمت الفتنة بين النصارى
والدروز سنة 1860م ، فأسعف المنكوبين ، وآوى المهجّرين ،
واستطاع بحسن تدبيره ، حماية المسيحيين وإنقاذهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اهتم بكتب الصوفية ، خصوصًا مؤلفات ابن عربي ، وكان له
معرفة بتاريخ الإسلام ، واشتهر بالفصاحة ، وشدة البأس والفروسيّة.
وعندما طرحت صيغة الإمارة العربيّة في أجواء الحرب
(الروسيّة ـ العثمانيّة) وأجواء (معاهدة سان استيفانو) ومؤتمر برلين ،
لم تخرج عن نطاق المفهوم الإسلامي للسلطة (إمارة عربية في إطار
الخلافة الإسلامية) ، وبُويع زعيمًا لهذه الحركة ، وأميرًا مرتقبًا على
بلاد الشام .
توفي بدمشق في منتصف ليلة 23 مايو1883 م ،بعمر 76 عاما،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اهتم بكتب الصوفية ، خصوصًا مؤلفات ابن عربي ، وكان له
معرفة بتاريخ الإسلام ، واشتهر بالفصاحة ، وشدة البأس والفروسيّة.
وعندما طرحت صيغة الإمارة العربيّة في أجواء الحرب
(الروسيّة ـ العثمانيّة) وأجواء (معاهدة سان استيفانو) ومؤتمر برلين ،
لم تخرج عن نطاق المفهوم الإسلامي للسلطة (إمارة عربية في إطار
الخلافة الإسلامية) ، وبُويع زعيمًا لهذه الحركة ، وأميرًا مرتقبًا على
بلاد الشام .
توفي بدمشق في منتصف ليلة 23 مايو1883 م ،بعمر 76 عاما،
وقد دفن بجوار الشيخ ابن عربي بالصالحية ، ونقلت رفاته إلى
الجزائر بعد الاستقلال ، واحتفلت الأمّة احتفالًا مهيبًا بدفن رفاته ؛
فاجتمع نحو نصف مليون مواطن جزائري مع أربعين وفدًا من
الأقطار العربية والصديقة ، وأعضاء مجلس الثورة الجزائري ،
في مقبرة الشهداء ، خارج العاصمة ، ودفن في المقبرة العليا ،
وهي المقبرة التي لا يدفن فيها إلا رؤساء البلاد.
- الخميس يونيو 14, 2018 12:59 amK!LLeRنائب الإدارةغير متواجدرقــــم العضويــــــــة :تاريــخ التسجيــــــــــل : 13/06/2018مجموع المشاركـــات : 318
أإسـ عٍ ـد الله أإأوٍقـآتَكُـ بكُـل خَ ـيرٍ دآإئمـاَ تَـبهَـرٍوٍنآآ بَمَ ـوٍآضيعكـ أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى