تفسير : ﴿ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَ


اذهب الى الأسفل
الأحد يوليو 08, 2018 10:43 am
zoro1
zoro1
الإدارة العليا
  •  


  • الإدارة العليا 

    غير متواجد

    رقــــم العضويــــــــة :
    تاريــخ التسجيــــــــــل : 14/03/2018
    مجموع المشاركـــات : 383




    ♦ الآية: ﴿ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾.


    ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (7).


    ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ ﴾؛ يعني: ما خلق في الدُّنيا من الأشجار والنبات والماء وكل ذي رُوح على الأرض ﴿ زِينَةً لَهَا ﴾ زيَّناها بما خلقنا فيها ﴿ لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾ أزهد فيها، وأترك لها.


    ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا ﴾ فإن قيل: أي زينة في الحيات والعقارب والشياطين؟ قيل: فيها زينة على معنى أنها تدل على وحدانية الله تعالى.


    وقال مجاهد: أراد به الرجال خاصة، وهم زينة الأرض، وقيل: أراد بهم العلماء والصلحاء، وقيل: الزينة بالنبات والأشجار والأنهار؛ كما قال: ﴿ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ ﴾ [يونس: 24].


    ﴿ لِنَبْلُوَهُمْ ﴾ لنختبرهم ﴿ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾؛ أي: أصلح عملًا، وقيل: أيهم أترك للدنيا.





    الألوكة
    الرجوع الى أعلى الصفحة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى