الشباب و الزواج
4 مشترك
4 مشترك
close
admin
حبيب البحيري
ahmdsat
هانى احمد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تتجلى عظمة الإسلام بما جاء به من الشرائع والأحكام التي بها تصلح أحوال الناس في دينهم ودنياهم وما تكون سببا للفوز بآخرتهم؛ فيجد المتأمل في شرائعه وأحكامه؛ أنه دل الثقلين إلى كل الفضائل والمحاسن، وحذرهم من الرذائل والقبائح؛ فأمر بالتوحيد ونهى عن الشرك، ووجه إلى الطاعة وحذر من العصيان، كما أرشد إلى سلوك سبيل العفة والفضيلة وكره ما يقود إلى الفاحشة والرذيلة؛ فنجد أنه حث على الزواج ورغب فيه، وأكد على الوسائل والأسباب التي تعين على تحقيق مقاصده وحِكمه؛ فدعا إلى تيسير المهور وتخفيفيها، وأخبر أن البركة فيما يتعلق بالنساء بأقلهن مهرا وأيسرهن مؤونة، قال -صل الله عليه وسلم-: “أعظم النساء بركة أيسرهن مئونة”(رواه أحمد والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وإن الناظر إلى حال المجتمعات اليوم يجد أنها قد أحاطت طريق العفةبالعوائق والعقبات، ولعلنا في هذه السطور القليلة نتحدث إليكم عن أبرز المعضلات وأعظم المشكلات التي تحول دون عفة الشباب والفتيات، ومن أبرز ذلك، ما يلي:
المغالاة في المهور: وهذه عقبة كبيرة تسببت في حرمان الكثير من الشباب والفتيات من السكن والراحة النفسية والطمأنينة والولد، وهي مخالفة لهدي خير الأنام -عليه الصلاة والسلام- القائل: “إن الله لم يبعثني معنِّتاً ولا متعنتاً، ولكن بعثني معلماً مُيسراً” (رواه مسلم من حديث جابر رضي الله عنه)، والذي زوج، “رجلاً بما معه من القرآن”، والذي قال لآخر: “التمس ولو خاتمًا من حديد”، وأنكر -صل الله عليه وسلم- على المغالين في المهور، وفي صحيح مسلم، جاءه رجل يسأله فقال: “إِنِّي تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً مِنْ الْأَنْصَارِ فَقَالَ لَهُ: عَلَى كَمْ تَزَوَّجْتَهَا قَالَ عَلَى أَرْبَعِ أَوَاقٍ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ -صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى أَرْبَعِ أَوَاقٍ! كَأَنَّمَا تَنْحِتُونَ الْفِضَّةَ مِنْ عُرْضِ هَذَا الْجَبَلِ، مَا عِنْدَنَا مَا نُعْطِيكَ وَلَكِنْ عَسَى أَنْ نَبْعَثَكَ فِي بَعْثٍ تُصِيبُ مِنْهُ”.
المغالاة في المهور: وهذه عقبة كبيرة تسببت في حرمان الكثير من الشباب والفتيات من السكن والراحة النفسية والطمأنينة والولد، وهي مخالفة لهدي خير الأنام -عليه الصلاة والسلام- القائل: “إن الله لم يبعثني معنِّتاً ولا متعنتاً، ولكن بعثني معلماً مُيسراً” (رواه مسلم من حديث جابر رضي الله عنه)، والذي زوج، “رجلاً بما معه من القرآن”، والذي قال لآخر: “التمس ولو خاتمًا من حديد”، وأنكر -صل الله عليه وسلم- على المغالين في المهور، وفي صحيح مسلم، جاءه رجل يسأله فقال: “إِنِّي تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً مِنْ الْأَنْصَارِ فَقَالَ لَهُ: عَلَى كَمْ تَزَوَّجْتَهَا قَالَ عَلَى أَرْبَعِ أَوَاقٍ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ -صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى أَرْبَعِ أَوَاقٍ! كَأَنَّمَا تَنْحِتُونَ الْفِضَّةَ مِنْ عُرْضِ هَذَا الْجَبَلِ، مَا عِنْدَنَا مَا نُعْطِيكَ وَلَكِنْ عَسَى أَنْ نَبْعَثَكَ فِي بَعْثٍ تُصِيبُ مِنْهُ”.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومن العقبات في طريق الزواج وعوائقه: عضل المرأة وذلك بمنعِها من الزواج بالكفء؛ إذا تقدم لها ورغب كل واحد منهما في الآخر، وقد نهى الله -عز وجل- عن ذلك في محكم تنزيله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) [النساء: 19].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولا شك أن العضل ظلم للمرأة وفساد كبير، قال -صل الله عليه وسلم- محذرا من ذلك: “إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه؛ فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض”.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من العقبات التي تحول دون زواج الشباب والفتيات: تحديد سن الزواجوهذا الفعل بدعة محدثة لا دليل عليها ولا أسوة فيها، وقد تزوج النبي -صل الله عليه وسلم- عائشة -رضي الله عنها- وعمرها تسع سنوات، وفعل النبي الكريم حجة، كما أنه لم يثبت في تاريخ الصحابة الكرام والسلف الأعلام تحديد سن الزواج الذي غدا عائقا لكثير من الشباب والفتيات وحرمانهم من العفة والزواج.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومن العقبات والعوائق -كذلك-: احتجاج كثير من الآباء والأمهات بضرورة استكمال الدراسة الجامعية وتأمين المستقبل، وجهلوا أن الزواج من أسباب الغنى؛ يقول الصديق -رضي الله عنه-: “أطيعوا الله فيما أمركم من النكاح ينجز لكم ما وعدكم من الغنى”، وقال ابن مسعود ر-ضي الله عنه-: “التمسوا الغنى في النكاح”.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومن العوائق -أيضا-: التكاليف الباهظة التي تصاحب الأعراس والفعاليات التي أحيطت به تبذيرا وفخرا، وقد حذر النبي -صل الله عليه وسلم- من ذلك؛ فقال: “إن أناسًا يتخوّضون في مال الله بغير حقه لهم النار يوم القيامة” (أخرجه البخاري).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومن العوائق: تنصل بعض أولياء الأمور القادرين على إعفاف أبنائهم وبناتهم، وقد أجمع الفقهاء على أنه يجب على أولياء الأمور الميسورين تزويج أبنائهم الفقراء وذلك لما فيه من حماية للفضيلة وسد لأبواب الشر والرذيلة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كما أن من عقبات الزواج وعوائقه: تعنت بعض أولياء الأمور بوضع بعض الشروط التي ليست في كتاب الله ولا سنة ورسوله، كاشتراط أن يكون المتقدم غنيا وأن يكون مسكنه منفردا عن أهله وأقاربه، أو يكون لديه وظيفة معينة أو منزلاً في مدينة ما، وقد أسقط النبي -صلى الله عليه وسلم- هذه الشروط؛ فقال: ” مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ ؟ فَمَنْ شَرَطَ شَرْطًا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَلَيْسَ لَهُ، وَإِنْ شَرَطَ مِائَةَ مَرَّة”.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومن عوائق الزواج: تهرب بعض الشباب والفتيات من المسؤولية والتبعات، وهذا مخالف للفطرة السوية وشرعة رب البرية والسنة المحمدية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومن العوائق: العادات السيئة في بعض المجتمعات،؛كالطبقية الأسرية والفوارق المعيشية، وهذا مخالف لهدي النبي -صل الله عليه وسلم- والذي لا يكافئه نسب؛ فقد تزوج صلوات ربي وسلامه عليه بعض نسائه وهن أقل منه نسبا، كما أنه زوج بعض بناته من غير بني هاشم.
وقد أرسى النبي -صل الله عليه وسلم- المعيار الشرعي في اختيار الزوج؛ فقال مخاطبا أمته: “إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ”، وروى أبو هريرة -رضي الله عنه- أن الرسول الله -صل الله عليه وسلم- قال: “إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض” (حسن الألباني).
فاتقوا الله -معشر الآباء والأمهات- في أولادكم وبناتكم، واسعوا في تحصينهم وأعينوهم على استكمال دينهم، واعلموا أنكم مسؤولون بين يدي الله عن ما استرعاكم إياه، قال -صل الله عليه وسلم-: “كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ” (البخاري ومسلم).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أيها الشباب القادر: توكل على الله، وحصن نفسك، ولا تتعلق بأمور مثالية وهمية متذرعا بأعذار واهية لا تخدم نفسك ولا دينك ولا مجتمك، فخير الهدي هدي محمد -صل الله عليه وسلم- القائل: “وحبب إلي من دنياكم النساء”.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحمد لله رب العالمين ,,,,,,,
تسلم ياغالى وننتظر منك كل جديد
- الأربعاء فبراير 14, 2018 5:56 pmahmdsatمدير المنتدىغير متواجدرقــــم العضويــــــــة :تاريــخ التسجيــــــــــل : 04/02/2018مجموع المشاركـــات : 7العمر : 20
بارك الله فيك اخي الغالي
- الأربعاء فبراير 14, 2018 11:32 pmحبيب البحيريعضو جديدغير متواجدرقــــم العضويــــــــة :تاريــخ التسجيــــــــــل : 14/02/2018مجموع المشاركـــات : 9
جزاك الله خيرا
و جعله فى ميزان حسناتك
تسلمو علي مروركم العطر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى