عتاب توق ... ( على البحر المتدارك )

2 مشترك

2 مشترك close
admin
K!LLeR
اذهب الى الأسفل
الخميس يونيو 14, 2018 12:34 pm
K!LLeR
K!LLeR
نائب الإدارة
  •  



  • غير متواجد

    رقــــم العضويــــــــة :
    تاريــخ التسجيــــــــــل : 13/06/2018
    مجموع المشاركـــات : 318




    للحُبِّ نصٌّ لا يَبوحُ بهِ الفمَا
    نُخفِي الهَوى فينا كأنهُ حرِّمَا
    **
    يزدَادُ شَوقِي للحبيبِ فـكُلَّمَا
    أغْمضتُ عينِي زارني متهجمَا
    **
    يا ربَ مُوسى يَا إلاهي مَا جَرى
    فالمَرءُ يَعلُو لاَ يمتْ مُستسلِـماَ
    **
    آيعودُ لي.. ؟ ردَّتْ بكِبرٍ رُبَّما
    كمْ كانَ قُربُهُ لي ، زُلالاً بَلسمَا
    **
    و كفى إشتياقاً للجَوى فـلطالمَا
    سُقي الفؤادُ بمَجدِ وصْلِهِ علقمَا
    **
    بالهجرِ أكرمْ كلَّ نفسٍ قد آبتْ
    عيشَ الهِمَمْ ، تُأجَرْ بأن تتألمَا
    **
    كالطيرِ كُن حُرًّا و من سكن السما
    مُتـألقٌ متلألـئٌ كـالأنجُـما
    **
    فالـمرءُ يبغِي فـاللهيب نداوةٌ
    بلْ من سيَروى روحَها بعدَ الضمَا
    **
    كُن للسَعيرِ لظَى فمَن خَانَ الهَوى
    لا بُدَّ أن يُجزى ـ بلى ـ أن يُرجَمَا
    **
    لَو لمْ تكُنْ مثلَ الـذين قدْ نَـسُوا
    حُبًّ أَسَـاء بِكَ الودادُ و أجْرمَـا
    **
    ياَ صاحبي خُذْ عبرة مِن مَن هوى
    فالـعشقُ ودَّ لسَاكـنيهِ جَهنَّمَـا
    الخميس يونيو 14, 2018 1:43 pm
    admin
    admin
    الإدارة العليا
  •  


  • الإدارة العليا 

    غير متواجد

    رقــــم العضويــــــــة :
    تاريــخ التسجيــــــــــل : 03/02/2018
    مجموع المشاركـــات : 677
    ذكر
    http://www.midosat2018.com




    مواضوع رائع ومميز وطرح راقي
    الرجوع الى أعلى الصفحة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى